كرملش يمي
كرملش يمي
كرملش يمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرملش يمي

منتدى متنوع لجميع الكرمليسين الاصليين والمهجرين ولجميع شعبنا المسيحي في العالم يارب رجع كرملش لاهلها واصحابها وبشفاعة امنا العذراء وابنها يسوع وحارستها القديسه بربارة
 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  مركز رفع الملفاتمركز رفع الملفات  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  دليل المواقعدليل المواقع  كيبورد عربيكيبورد عربي  اتصل بنااتصل بنا  

 

 موضوع : نبذة عن حياة العلامة الكبير انستاس الكرملي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hannani Maya
عضو مميز جدا
Hannani Maya


عدد الرسائل : 1545
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

موضوع : نبذة عن حياة العلامة الكبير انستاس الكرملي Empty
مُساهمةموضوع: موضوع : نبذة عن حياة العلامة الكبير انستاس الكرملي   موضوع : نبذة عن حياة العلامة الكبير انستاس الكرملي Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 31, 2007 11:23 pm

--------------------------------------------------------------------------------
شكرا" عمنا العزيز أبو فرات لهذا الموضوع القيم

هنا في محافظتنا مدرسة على أسمه وزوجتي تُدرّس فيها


وهنا بعض المعلومات الأضافية لهذا العلامة القدير

ولد الأب انستاس ماري الكرملي في 5/ آب/ 1866 ببغداد ، لأب لبناني وهو ميخائيل عواد وأم بغدادية وهي مريم أوغسطين وسمي ( بطرس )

نشأته ودراسته :

ساهمت في تنشئته ورعاية مواهبه ثلاثة أقطار ، هي العراق مسقط رأسه ، ولبنان موطن أبيه ، واوربا حيث تلقى علومه اللاهوتية في معاهدها .
لقد أمضى الأب انستاس طفولته ببغداد ، ثم ما لبث إن أدخله ذووه ( مدرسة الآباء الكرمليين ) فيها ، حيث تلقى دراسته الأبتدائية ومن ثم التحق ،
بعد اجتيازه مرحلة الدراسة الأبتدائية ، بمدرسة الاتفاق الكاثوليكي ببغداد فتخرج منها عام 1882 ، ومنذ كان طالبا كانت بوادر النبوغ والذكاء والألمعية
تلوح على مخايله ، وتظهر عليه آثار الفطنة ، كان فذا بين أقرانه مما جعله موضع احترام وثقة معلميه واهتمامهم.

عهدت اليه ادارة مدرسة الآباء الكرمليين ، مهمة تدريس اللغة العربية التي برع فيها ونبغ نبوغا استحق عليه الاعجاب وحاز التقدير ،
وهو لما يبلغ السادسة عشرة من عمره ، ثم تولى التدريس في مدرسة الراهبات ، ولما ذاع صيته وتجلت قابلياته ، طلب اليه بعض أفراد الجالية الفرنسية ببغداد ،
أن يلقنهم دروسا في اللغة العربية ، وقد أثبت جدارة ومقدرة في كل عمل تولاه فنال الرضى والاستحسان من لدن الجميع .وما إن حلت سنة 1886 ،
إلا وحزم أمره فسافر إلى لبنان وكان عمره يومذاك عشرين سنة ، فدخل المدرسة الاكليركية ببيروت وكانت بإدارة الآباء اليسوعيين ،
وانكب على دراسة اللغتين اللاتينية واليونانية سنة واحدة تسنى له خلالها الإطلاع على الكثير من مظاهر الحركة الأدبية والنشاط الثقافي والعلمي بلبنان .

كما اتصل بعدد من رجال الأدب والثقافة وقرأ لهم من أمثال ابراهيم وناصيف اليازجيين واحمد فارس الشدياق واديب اسحاق وغيرهم من أركان النهضة
العلمية والثقافية يومذاك ، فاستقى ما شاء له من منابع المعارف والعلوم ، ولما وجد في نفسه ميلا إلى الاستزادة من المعرفة ،
تاقت نفسه إلى السفر إلى بلجيكا فغادر بيروت عام 1887 ، حيث ادخل في دير الآباء الكرمليين في دير
( شيفر يمون الواقع على مقربة من مدينة لييج من كبريات المدن البلجيكية ، وفي هذا الدير أمضى سنتين في دراسة متواصلة ،
لم يلبث - بحكم أنظمة الدراسات الدينية يومئذ - إن انتقل إلى دير آخر من أديرة الأباء الكرمليين في مونبليه بفرنسا ،
حيث أمضى ست سنوات في دراسة العلوم الفلسفية واللاهوتية وأصول اللغة .وفي عام 1894 رسم قسيسا ( كاهنا )
بأسم " انستاس ماري الكرملي " فغادر فرنسا عائدا إلى أرض الوطن وفي طريقه تاقت نفسه إلى زيارة الأندلس ، أو الفردوس المفقود ،
لتفقد مواطن الآثار ومعالم الحضارة العربية التي خلفها أجداده العرب في هذه الديار . وفي هذه السنة نفسها عاد إلى بغداد ، فتولى بعد وصوله ،
إدارة المدرسة الكرملية ببغداد إضافة إلى إضطلاعه بتدريس اللغتين العربية والفرنسية فيها مدة أربع سنوات ،
ولما وجد إن الإنهماك في التدريس يستغرق الجزء الأكبر من وقته ويصرفه عن البحث والإستقصاء ، ترك التدريس وعكف على البحث والتأليف.

طبائعه : نشأ هذا الانسان نشأة ناسك متعبد ، زاهد ، لا يملك من متاع الدنيا شيئا ً ، لا أسرة له ولا اولاد بل اولاده في الروح كتبه وغزارة إنتاجه
كان ضخم الجثة ، قوي البنية ، جبلي القوام ، أطلق للحيته العنان فجاءت كثة ، طويلة ، ومهيبة ، له صوت كأنه الزئير ، وضحكاته كانت تشق انحاء الدير،
وغضبه في ذات الوقت وانفعاله في ما يراه انحرافا ً ، يصل حد استعماله عصاه
اما من ناحية التدبير والمال فقد كان مقتصدا ً ، يحسب لكل شيء حسابه ، وربما لهذا السبب نعته البعض بالبخل ، لكنه بتلك العقلية الحسابية ،
استطاع ان يشتري آلاف الكتب ويقوم بعدة رحلات الى سوريا ، مصر ، لبنان ، فلسطين ، وأوربــا ، من اجل أبحاثه ،
وكم كان يرنوا لإستقباله علماء وفلاسفة عصره من المصريين والسوريين واللبنانيين والفلسطينيين أمثال :
أحمد باشا تيمور ، يوسف أفندي سركيس ، قدري طوقان وغيرهم
مجلسه الاسبوعي : ذاع صيت مجلسه الاسبوعي ( مجلس الجمعة ) في أنحاء المعمورة واصبح قبلة اصحاب المكانة المتميزة في
الأدب ، واللغة ، والفلسفة ، وكم قصده زائرون للعراق من العلماء المستشرقين والباحثين ذوي الباع الطويل في علم اللغات والتاريخ
كان هناك شرطان وضعهما العلامة أمام رواد مجلسه ، وهما تحريم النقاشات السياسية والدينية ، وقد كانت فكرته تلك ذكية جدا ً ،
لتجنب الاحتكاكات والإشكالات التي تحصل من الخوض في الموضوعين اعلاه . اما الانصراف الى الأدب وأبحاث اللغة فهي بحد ذاتها مكملة وموحدة ،
ومن النادر حدوث انقسامات وانشقاقات فيها
من جملة حضور مجلسه الاسبوعي ، أسماء أدبية لامعة ، امثال : يوسف غنيمة ، حامد الصراف ، رزوق عيسى ، كاظم الدجيلي ، عبد الرزاق الحسني ،
هاشم الوتري ، مصطفى جواد ، مهدي مقلد ، محمد رضا الشبيبي ، روفائيل بابو إسحق ، روفائيل بطـّي ، الملا عبود الكرخي ، عباس العزاوي … وغيرهم كثير
كان مجلس الجمعة يبدأ في الثامنة صباحا ً ، وينتهي في الثانية عشرة ، عندما تشق أركان الدير، دقات ناقوس الكنيسة ، مؤذنة حلول فترة الظهيرة .
عندما ينفرط عقد الزائرين ليلتحم مرة اخرى في الجمعة التي تليها ، ولعشرات السنين
كان الجو الهادئ والمنظم الذي يوفره الأب العلامة بمثابة حافز ودافع ، للمزيد من النقاش الهادف ، والبحث المتواصل ، في شتى المواضيع المطروحة .
وغالبا ً ما كان انستاس يستعين بمصادره من الكتب ، التي تعد بالآلاف في خزانته والتي عني بجمعها وترتيبها ووضع الهوامش والخطوط والملاحظات عليها ،
في إقناع الحاضرين برأي معين . كما كان يوفر طاولة وعليها الكتب والمجلات والجرائد المحلية والعربية والأجنبية الصادرة حديثا ً في مختلف اللغات ،
ليطلع عليها مجلسه الموقر الذي كان بمثابة مجمع علمي عراقي مصغر

* اللغات التي يحسنها :
أضافة إلى لغته العربية التي أحبها واشتهر بعلومها ومفرداتها ، فقد إتقن الأب عددا من اللغات العالمية الحية ، الشرقية منها والغربية ، قديمها وحديثها ،
فمن اللغات التي كان يحسنها ، الفرنسية والأنكليزية والايطالية واليونانية واللاتينية والأسبانية .ومن اللغات الشرقية ، التركية والفارسية والحبشية ،
كما اتقن عددا من اللغات السامية كالسريانية والكلدانية والعبرية والمندائية ( الصابئية ) ، كما تعلم الأرمنية في منفاه في الأناضول في سنة ونصف .

* نشاطه في المحافل العلمية :
حظى الأب انستاس بمنزلة كبرى ومكانة رفيعة بين علماء عصره غربيين وشرقيين على حد سواء ،
فعرف بدقة البحث والدراسة العميقة وطول الأناة في التأليف مما كان ينشره في المجلات العربية ، ونظيراتها في اوربا ،
فطارت شهرته في الأوساط العلمية في المشرق والمغرب ، فأخذت الجمعيات والمحافل العلمية تتسابق على الظفر بعضويته .

1 - ففي عام 1911 تم انتخابه عضوا في مجمع المشرقيات الألماني .
2 - ولما تأسس المجمع العلمي العربي بدمشق أنتخب عضوا مراسلا عام 1920 وظل فيه حتى وفاته ، فنشر العديد من البحوث والمقالات في مجلة المجمع المذكور ،
وبعد تأسيس مجمع اللغة العربية (مجمع فؤاد الأول سابقا) عام 1932 كان من بين أعضائه البارزين.
3 - أنتخبته وزارة المعارف ( التربية اليوم ) عضوا في لجنة التأليف والترجمة من سنة 1945 إلى سنة 1947 .
4 - اختاره المجمع العلمي العراقي (المحفي العراقي كما كان يحلو له أن يسميه) عضوا.
5 - أختاره ( المجمع العلمي ) السويسري في جنيف عضوا فيه .
6 - اختير من بين منظمي ( المعرض الفاتيكاني ) في روما سنة 1934 .

* مؤلفاته :

1 - الفوز بالمراد في تاريخ بغداد ، (طبع ببغداد عام 1911 ) ، ويتناول تاريخ بغداد منذ سقوطها بيد هولاكو حتى عام 1495 م .
2 - النقود وعلم النميات ( طبع في القاهرة 1939 ) ويبحث في تاريخ النقود عند العرب.
3 - أرض ما بين النهرين ، وقد نقله من الأنكليزية لمؤلفه بيفن ، وبعد وفاة الأب نشره سنة 1961 صديقنا الأستاذ حكمت توماشي الموظف في مكتبة المتحف العراقي .
4 - خلاصة تاريخ بغداد (طبع بالبصرة عام 1919 ) .

أما كتبه التاريخية والبلدانية التي لا زالت مخطوطة ، فأهمها :

1 - متفرقات تاريخية .
2 - اللمع التاريخية والعلمية بمجلدين وقد جمعها ما بين 1895 - 1907 .
3 - حشو اللوزينج وهو بحوث وتعليقات تاريخية .
4 - الأنباء التاريخية .
5 - مختصر تاريخ العراق .
وما نشره الأب في المجلات والصحف عن المدن العراقية وتواريخها وخططها ، يؤلف في الحقيقة مكتبة بلدانية من الطراز الأول ، فلم يترك شاردة ولا واردة تتعلق بمدينة من المدن قديمها وحديثها إلا وسجلها ، ومن أهم منجزاته ( المعجم المساعد ) وكذلك اصداره مجلة (لغة العرب) .

* وفاته :
بعد عودته إلى بغداد اشتد عليه المرض ، فتردت صحته وانحطت قواه ، نقل على أثرها إلى المستشفى التعليمي ببغداد ،
فلم يلبث طويلا حتى وافاه الأجل صباح يوم الثلاثاء في اليوم السابع من كانون الثاني


الشماس امـان تومـا بهنـام دلكتة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع : نبذة عن حياة العلامة الكبير انستاس الكرملي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرملش يمي :: المنتـــديـــــــات العــــــامـــــــة :: تاريخ شعبنا والتسميات وتراث الآباء والأجداد-
انتقل الى: