لهذه الأسباب : لن تتراجع تركيا عن "الموصل".. ولن تفعل حكومة العراق شيئا..أن لم تفقد"ديالى"أيضا!!
بقلم: سمير عبيد – خبير سياسي وأستراتيجي
المقدمة ...
بلا شك لقد نجحت تركيا بتعويم قضية أسقاط الطائرة الروسية إعلاميا وسياسيا وذلك عندما تحركت تركيا صوب مدينة "الموصل" العراقية. بحيث أصبحت تلك القضية الشغل الشاغل للعرب ودول الإقليم والعالم ووصل صداها لمجلس الأمن وحلف الأطلسي "الناتو".ومن المؤكد كانت بتنسيق أميركي – تركي. بدليل قيام الولايات المتحدة بثلاث خطوات أستراتيجية لتزيد في تعويم الطائرة الروسية والأنتصارات الروسية في سوريا من خلال الإعلان عن ( التلويح بتأسيس جيش مقدمته أميركية وعمقه سعودي خليجي عربي لمنازلة داعش في العراق، وخطوة الأعلان عن أرسال قوات خاصة أميركية للعراق ايضا، وإعلان وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الموافقة على أرسال عوامات أميركية لتحرير الرمادي تزامنا مع نزول 200 عسكري أميركي في قاعدة الأسد غرب العراق). فهي رسالة مزدوجة لإيران وروسيا بأن تركيا جاهزة للتوغل في العراق، والقوات العربية والأميركية ستغلق الحدود العراقية – السورية ( وهنا سينتهي دور الحكومة العراقية في تلك المنطقة). مما تولد عن ذلك خلط أوراق مريبة أشاراتها تحرك وزير خارجية المانيا نحو بغداد وأربيل، وزيارة البرزاني للرياض ودعمه المالي الكبير، ثم زيارة البرزاني لتركيا " ورفع العلم الكردي لأول مرة أثناء الزيارة" وهي خطوة لم تلتفت لها حكومة العراق لأنها ليس لها مخابرات عراقية فاعلة، وليس لديها وسائل إعلام مهنية وناجحة لترصد ذلك. ومن الجانب العراقي ساد "الهرج والمرج" السياسي والإعلامي. وهي حالة ليست جديدة، ومؤشر على ضعف حكومةالعراق، وعدم أنسجام فريقها السياسي. وأنتشار غير الصادقين وهواة السياسة بين صفوفها ودوائرها المهمة.
فالأسئلة المهمة والتي يجب أن تركز عليه الحكومة العراقية وأذرعها السياسية والأمنية والدبلوماسية هي:
ماذا حملت القوات والأليات التركيةعندما دخلت نحو الموصل؟ ولماذا لم يضربها "داعش"؟ وهل كانت تحمل أموالا "أسعار النفط" لداعش؟ أم حملت أموالا من تركيا لدعم "داعش"؟ أم حملت أسلحة محظورة لداعش؟
هل حملت القوات والمعدات التركية ( قادة داعش المهمين) نحو كردستان أو تركيا.. أي أخرجتهم من الموصل؟ أم أدخلت قادة جدد لداعش نحو الموصل؟
هل أمنت القوات التركية تلك طريقا جديدا لتهريب النفط وبمساعدة أربيل؟
لماذا لم يقم الجانب (الكردي) بأخبار حكومة المركز عند عبور القوات والأليات التركية من خلال "جسر أبراهيم الخليل" بل دعمتها القوات الكردية لوجسستيا وأمنيا؟ وماهو موقف بغداد الرسمي ضد الإقليم؟ وألم تكن هذه خيانة عظمى من قبل الإقليم؟
هل نحن تحت ولاية الفقيه فعلا أم ماذا؟ وإلا مادخل السيد السيستاني بموضوع التدخل التركي ليؤيده خصوصا وهي قضية سياسية وأمنية ودبلوماسية؟ أم أن سماحة السيد السيستاني مُفترى عليه من قبل خصومه ،أو من قبل المتاجرين بأسمه وهؤلاء أربكوا الشارع العراقي بشكل عام والشارع الشيعي بشكل خاص .ويجب أن يلتفت لهم السيد السيستاني ليوقفهم عند حدهم؟
لن تتراجع تركيا عن خطوتها في الموصل..!
ان جميع المؤشرات تؤكد بأن تركيا لن تتراجع عن خطوتها في الموصل. ولن تتراجع عن "بعشيقة" العراقية. وتستند في ذلك على موافقة بغداد وعلى لسان القادة الأتراك. علما أن تلك الخطوة تصب في موضوعة تقسيم العراق وأضعافه. فوجود الأتراك في الموصل أو على مشارفها الإستراتيجية يعني تأسيس "مخلب قط" تركي لمستقبل عثماني مرسوم.
لكن القيادة التركية في ذلك ناقضت نفسها وأقوالها وسياساتها. فهي قامت بأسقاط الطائرة الروسية بزعم أنتهاكها للسيادة التركية ولكنها تتوغل في العراق وتنتهك السيادة العراقية. وهذا حسب رأي الجميع، ولكن حسب رأي تركيا الكامن في نفوس القيادة التركية أنها تتحرك ضمن أراضيها التاريخية. أما من الناحية الإستراتيجية فتركيا تريد من وراء ذلك حجز مكان لها في موضوع الإستعدادات لتحرير الموصل. ومن ثم تحجز لها مقعدا متقدما في ملف ترتيب البيت العراقي المستقبلي لما بعد تحرير الموصل واضعة في ذهنها أي القيادة التركية بأن الموصل أرض تركية أنتزعت من تركيا بعد الحرب العالمية وحسب أتفاقية "سايكس بيكو". وبما أن هذه الأتفاقية شارفت على الأنتهاء بعد بلوغ عمرها الـ 100 عام فلابد من تقسيمات جديدة تعود من خلالها تركيا لأراضيها القديمة.. وهكذا تفكر إيران وبريطانيا وفرنسا ..الخ.
نكررها ثانية.. بأن تركيا بعيدة جدا عن تراجعها عن الموصل لأنها تريد تعويض تراجعها في سوريا بسبب التدخل الروسي الذي من أولى أولياته المحافظة على وحدة الأراضي السورية. وعلى العكس من تركيا التي تريد أقتطاع جزء من التراب السوري في شمال روسيا من خلال خطة ( المناطق الأمنة) وبالتالي لن تعود تلك المناطق لسوريا أسوة بلواء "الأسكندرون" وسوف تضع تركيا أصدقائها السوريين على مناطق أخرى لكي تبقى تلك المناطق تحت النفوذ التركي!! وهي خطة أفشلها الروس حتى هذه اللحظة ولا ندري ما سوف تعلمنا الأيام!.
المعركة المقبلة على هوية "الدويلات"!!!
جميع المؤشرات تؤكد بأن الجماعات المسلحة في طور مغادرة العراق أولا ومن ثم سوريا الى دول أخرى بعد أكمال مهمتها في وضع ( ثقافة ومخطط التقسيم على السكة أو الطاولة). وبالتالي فالمعركة المفصلية والتي بدأت على مايبدو هي حول (( هوية القوى والجماعات التي سوف تسيطر على تلك المنطقة وتلك المقاطعة )). ومن هنا سارعت تركيا على التدخل في العراق لتعلن بأنها الدولة الأولى والأحق برعاية (الإقليم السني) في العراق. ولن تتراجع عن ذلك. وعندما تنجح سوف تتفق مع إيران على تبادل النفوذ في العراق أو الشروع بحرب باردة بين الطرفين ومن خلال أدواتهما في العراق. ولهذا أستبقت تركيا الجميع بالدخول الى الموصل . وبالتالي ربما ستحررها بحرب خاطفة أو من خلال الأتفاق بين تركيا وتنظيم "داعش" من خلال أيجاد طريق آمن لمقاتلي تنظيم "داعش" نحو مكان أخر أو دولة أخرى. وحينها ستحرر الموصل بقبضة تركية وبرأس حربة ( سنية عراقية) تحت شعار أهالي الموصل يحررون مدينتهم من داعش. ومن هنا سوف يُعلن الطلاق مع بغداد. ويبدأ مسلسل أنعدام الثقة تماما بين بغداد والموصل. وستكون مراجعة بغداد من خلال الشباك التركي حول ملف الموصل. وتركيا لن تنجح ولن تفوز بالموصل إلا بمساعدة "ساسة وقادة ونواب وشيوخ من الموصل" أنغمسوا منذ وقت بعيد في المخطط التركي الذي بانت ملامحه هذه الأيام. خصوصا وأن أهل الموصل لا يتحملون زعامة أنبارية أو تكريتية أو بعقوبية عليهم. فهم يشعرون بانهم أكبر من الجميع سنيا .وأثقف من الجميع ديموغرافيا .ولهذا يريدون إقليمهم لوحدهم وهذا ما ترحب به تركيا!!. ولكننا نحذر بأن يكون ثمن "الموصل" هو "ديالى" عندما تبتلعها إيران وبنفس اللعبة ومن يتحمل ذلك المسؤولية هم الساسة السنة ، خصوصا وأن عملية عبور الإيرانيين باتت سهلة من خلال التمرين على أقتحام البوابات الحدودية العراقية وغيرها!!
المشكلة تكمن في ضعف الحكومة العراقية...!
لا يجوز الردح والتبجيل لساسة العراق وللحكومة التي نتجت عن أحزابهم وكتلهم. فالعراق على مفترق طرق خطير للغاية ولم نلحظ أن هناك أهتماما لدى الكتل السياسية ولا حتى لدى الحكومة التي أدمنت الكذب على شعب غرق في البطالة والأمية والخرافة والجهل. لذا لو قمنا بعملية |استطلاع" حر في بغداد والمحافظات العراقية حول (أهلية الحكومة العراقية للدفاع عن العراق والشعب العراقي، وأهلية المفاوض العراقي للدفاع عن حقوق العراق؟) فسوف تكون نتائج الأستطلاع كارثية لا بل صادمة ونجزم سوف تكون بنسبة 90% أن الحكومة العراقية والمفاوض العراقي غير موثوق بهما بالدفاع عن العراق والشعب العراقي. وأهليتهما بائسة وفاشلة!!.
وبالتالي فالحكومة العراقية غير قادرة بالدفاع عن مصالح العراق وأرضه وحقوقه"عسكريا وسياسيا وإعلاميا وأمنيا ودبلوماسيا". لأنه لا يوجد أرشيف سياسي في ذهنية المسؤول العراقي، وليس لديه أندفاع وطني ومهني بالدفاع عن العراق وشعبه. ناهيك عن عدم التجانس داخل الحكومة وداخل الغرف المغلقة وداخل غرف العمليات وداخل الوفود ومنذ عام 2003 حتى هذه اللحظة وسوف تستمر الحكاية. فالحكومة العراقية وفروعها لديها جهل مطبق بالتخطيط الإستراتيجي وفي فن التفاوض وهناك انعدام واضح بالثقة في النفس لدى المسؤول العراقي
. وهنا يبرز سؤال كبير (( هل سمعتم بتغيير في رئاسة الأمن الوطني، وجهاز المخابرات، ووكالة الإستخبارات، ومجلس الوزراء، وغيرها من المؤسسات الأمنية ونحن فقدنا الموصل، والرمادي، وتكريت، وديالى وراح ألاف الشهداء والجرحى؟ ألم تكن هذه المؤسسات المسؤولة الاولى عن فقدان الموصل والمدن العراقية الاخرى؟ فهذه خيانة عظمى ترتكبها الحكومة العراقية وحيدر العبادي لأنهما لم يحاسبا مسؤولا واحدا في تلك المؤسسات ولم يغيّران قائدا واحد بل أحتضنهم العبادي ليبقيهم 5 سنوات أخرى ليصبح كل واحد منهم مستمر بمركزه للسنة الثامنة والتاسعة والعاشرة؟ الم يسمى هذا أصرار مطبق على بقاء الفاشلين في مناصبهم عمدا لكي يستمر التدمير؟ ماذا قدم هؤلاء ليبقيهم العبادي؟ ألم يسمع بفقدان الموصل وتكريت وديالى والرمادي ونصف كركوك؟))... فالحكومة والعبادي متهمان بالتآمر على العراق وعلى ترابه وشعبه!!!!!!!!!!!!!.لأن جميع دول العالم وفي أقل أختراق أمني تتغيرالوجوه والمناصب الأمنية إلا في العراق فيُكرمونهم!!!!!.
من الجانب الأخر: يُفترض تؤسس غرف عمليات محترفة لا يدخلها وزراء ونواب وساسة الصدفة، ويفترض تأسيس غرفة عمليات عليا في وزارة الخارجية ومن محترفي الدبلوماسية والمختصين بالقانون الدولي والإعلام وعلم النفس وعلم المجتمع والجغرافية السياسية والأمن القومي للتعامل مع الأزمة التركية – العراقية الأخيرة.ولم يدخلها جهلة الدبلوماسية العراقية!.
ويجب التفتيش عن أوراق القوة والضعف، ونقاط المحاججة، وتصريحات المسؤولين لكي أحشر الأتراك وغيرهم في حالة تجاوزهم على العراق. وهنا نعطي مثالا (( ـ فلقد أعلن الرئيس التركي السابق ( غول) أن بلاده تخلت عن (الموصل) من أجل عراق موحد)) ولم ينتقده أحد وهذا أولا، ولم يستعد أحد لتحليل هذا الكلام الخطير وخصوصا عندما أصبح الحديث عن الأقاليم والمناطق .. وحدثت الأعتصامات ودخل داعش وأنكشاف علاقته بتركيا... لم تتحرك الحكومة ولا رهط الإسلاميين والمتدينيين. فالجماعة الحكم لديهم ( بالخيرة... والمسبحة.. والعطسة) ولا زالوا بعقلية المعارضة والبحث عن سقطات الخصوم فقط ليردح المرتشين والأنتهازيين لهم......أما العراق والعراقيين فلهم رب يحميهم!!.
فكلام الرئيس السابق( غول) هو أشارة واضحة للتقسيم، وحال ضعف العراق سوف تتدخل تركيا نحو الموصل ولقد حصل هذا أخيرا. وهي نفس الحجة التركية للتدخل في " ريف اللاذقية" في سوريا بحجة نصرة (التركمان). وللعلم هناك قوى عراقية مهمة تواصلت وتتواصل مع تركيا لدعم ما تفكر به تركيا في العراق والموصل.. وللعلم فالطريق التركي ماض نحو الموصل ولم يتوقف إلا عند كركوك حيث تركمانها!!!!!!!!!!!!!!! وهنا تحقق تركيا وعدها الذي ضربته قبيل ما يسمى بالربيع العربي عندما قالت ( سنصل الى منابع النفط في المنطقة)!!. وأن حليف أردوغان بهذه الإستراتيجية هما أسرائيل والبرزاني!!
الموصل منطقة أستقطاب كبرى..!
بلا شك هناك سباق على ( الموصل) بين الجهات الإقليمية والدولية التي لها نفوذ داخل العراق والمنطقة. وبالتالي سيشهد العراق في الأيام المقبلة تصعيد خطير للغاية وأن هذا التصعيد ضارب لا محال جميع الأفرقاء(( ولمن لا يعلم فان أميركا وبعض الدول الغربية ودول إقليمية أرسلت قواتها الخاصة جدا " السرية" نحو العراق للشروع بالصراع والتصفيات... وبالتالي ستغيب وجوه وتصعد أخرى، وستضرب جماعات وكتل، وتتبلور أخرى.. وبالتالي سيشهد العراق موجة أغتيالات ضخمة، وحالة أرباك كبيرة في بغداد ومدن عراقية!!)).... ومن الجانب الأخر : سوف نشهد زيادة مضطردة جدا في ( بورصة الإستقواء بالخارج) بالنسبة للجماعات المسلحة والسياسية في العراق.مما سينعكس على أداء الحكومة العراقية التي سوف تجد نفسها في حالة ضعف مهين. لأن الأطراف الإقليمية والدولية تريد الحكومة العراقية أن تبقى بهذا الوضع لكي تنجز المخططات الجاهزة للعراق..
وليس بيد الحكومة العراقية إلا ورقة واحدة لخلط الأوراق وهي ( طلب المساعدة من روسيا) ومن هناك التحرك على مجلس الأمن من خلال أستخدام روسيا مثلما أستخدمتها سوريا منذ بداية أزمتها وحتى هذه اللحظة.
فالموصل مكان ومدينة أستقطاب إقليمية ودولية لأنها مفتاح الوصول لثروات العراق. فطريق كركوك بالنسبة لهذه الدول يمر من خلال الموصل. وسوف لن تتراجع تركيا حتى أستخدام الورقة الأخرى وهي ( حماية التركمان في كركوك) والهدف الوصول لمنابع النفط.
الخاتمة..
لقد غافلت تركيا الجميع وتقدمت خطوة مهمة جدا. لأن دخولها في الموصل وأندفاعها نحو تحريرها بهالة تركية سوف تصبح الموصل تحت الوصاية التركية. وهنا ستمنع تركيا أتحاد أكراد العراق بأكراد سوريا. وسوف ترد على إعلان ( كوباني) منطقة خاصة بالأكراد وكذلك ( تل أبيض). وسوف تجعل من الموصل بداية تقسيم العراق، ومن هناك سوف تبقى تضغط لتحقيق ( منطقة عازلة في الشمال السوري) ليكون بداية تقسيم سوريا. وبالتالي مهما فعل العراق لن تنسحب تركيا وهي على أتفاق مع أميركا والناتو حول هذه الخطوة. ولم يبق لـ ( كردستان) إلا المطارات العسكرية وسوف تنفصل وتلتحق بالناتو !!!. وأن عربون البرزاني لأردوغان هي ( الموصل + المشاركة ثروات وأدارة كركوك) مقابل موافقة أردوغان على إعلان ( كردستان العراق) دولة ولقد رفع العلم الكردي ولأول مرة في تركيا عندما زار البرزاني تركيا أخيرا......
فننصح رئيس الوزراء ( حيدر العبادي) أن كان فعلا وطنيا ويخاف على سمعته وتاريخ أسرته بأن يقدم ( أستقالته) فورا وفي حالة عدم تقديم الأستقالة سوف يتحمل وزرا تاريخيا كبيرا للغاية بحيث ستتم جميع المخططات في عهده وحينها سيلعن لأبد الآبدين!!!. عليه أن يقفز من السفينة المتهالكة وأن لا تسجل الكوارث القادمة بأسمه وبوقته!!.وأن رفض تقديم الإستقالة أمامه طريقين لا ثالث لهمها :
أولا: أعلان حالة الطوارىء، وتعيين حكومة طوارىء صغيرة مع مجلس أعلى ( نصفه عسكري والنصف الأخر مدني) لا يدخله أي وجه محترق وعمل في الحكومات الأخيرة.
ثانيا: حل البرلمان والذهاب الى أنتخابات مبكرة. ولكن بشرط الإعلان عن تغيير حكومي يختصر على ( 10 وزراء ليس من بينهم وزراء الحكومة)ثم حل البرلمان. وتطبيق القانون بالحرف في العراق وضد كائن من يكون.
سمير عبيد
نشر المقال في صحيفة القوة الثالثة (
www.thirdpower.org)10/12/2015
Samaaa26@gmail.com