Web Master لطيف قرياقوس بني
عدد الرسائل : 523 العمر : 67 البلد : iraq العمل/الترفيه : مدير موقع المزاج : %ffffff تاريخ التسجيل : 24/09/2007
| موضوع: آخر شاهدة عيان هٌجِرَت من كرملش لـ "عنكاوا كوم": جميع المناز الأربعاء يناير 14, 2015 1:54 pm | |
| آخر شاهدة عيان هٌجِرَت من كرملش لـ "عنكاوا كوم": جميع المنازل قد سُرِقت وتم مصادرة كافة الغلات الزراعية في البلدة عنكاوانت SHARES © ankawa.com © ankawa.com كرملش / أليتيا (aleteia.org/ar) – ذكرت، راحيل شابا كوركيزا اليوسف، التي تعد آخر شاهدة عيان لما حصل في بلدة كرملش بعد سقوطها بيد تنظيم "داعش" في تصريحها لموقع "عنكاوا كوم"، أن جميع المنازل في البلدة قد سرقت فضلاً عن مصادرة كافة الغلات الزراعية التي كانت موجودة فيها من قبل عناصر التنظيم الإرهابي.
وأضافت اليوسف، وهي امرأة مُسِنة في العقد السابع من العمر، في تصريحها للموقع "بقيت في كرملش حتى يوم 24 تشرين الأول 2014 ويومها تم ترحيلي إلى دار للعجزة في حي الزهور بمدينة الموصل مع 14 مسيحي ومسيحية".
وبينَّت اليوسف، التي كانت قد وصلت إلى ناحية عنكاوا قبل يومين بعد السماح لها بالدخول إلى مدينة كركوك مع مجموعة من المسيحيين عبر سيطرة الخالد غرب المدينة، أنه "خلال فترة تواجدي في البلدة فإن عناصر داعش قد قاموا بمصادرة جميع السيارات والآليات الزراعية في البلدة، فضلاً عن مصادرة جميع الغلات الزراعية قبل فترة تساقط الأمطار، بل وحتى أنهم قاموا بهدم الجدران الخارجية لبعض البيوت من أجل أستخراج المحاصيل منها".
وأشارت اليوسف أن "وضع الكنائس في البلدة يوصف بالحزين خصوصاً كنيسة القديسة بربارة الشهيدة"، مبينةً أنها كانت تقول لهم "لم يبقَ لي أخوة فالجميع هجر كرمليس فأنتم أخوتي كي لا أغضبهم لكنهم مرة أطلقوا عليّ النار عندما دخلت الكنيسة كي أصلي، وكذلك عندما كنت أتجول بالقرب من مقرهم فإنهم رشقوني بالنار فقلت لهم أريد أن أرى بشر لأني قرابة الشهرين لم أرَ أي إنسان فقالوا نحن بشر".
وذكرت راحيل "طول فترة تواجدي هناك فإن عناصر داعش كانوا يجلبون لي الطعام المُعَلب" ، مضيفةً بأن "جميع البيوت قد سرقت وخير دليل على ذلك أن أحد أقربائي كان يريد مني أن أجلب له سند ملكية داره ولكني عندما ذهبت للدار وجدته فارغاً". وبيّنت اليوسف أن "عناصر تنظيم داعش قالوا لنا أن نذهب للقاضي وأن نجيب بنعم على كل سؤال يطرحه علينا وفي الأخير خيَّرنا بين الإسلام أو الخروج من الموصل فقلنا له أننا نريد أن نخرج من الموصل"، مشيرةً بأن "عناصر داعش المتواجدين في كرمليس يتحدثون العربية العاميّة ولهم مقرات كثيرة في البلدة خصوصاً في الجانب الشرقي منها بإتجاه قرية شاقولي". جدير بالذكر، أن 10 مسيحيين من كبار السن والمعوقين كانوا قد وصلوا، الخميس 8 كانون الثاني الجاري، إلى خط التماس بين قوات البيشمركَة وعناصر تنظيم "داعش" عند سيطرة الخالد التي تقع على بُعد 30 كم غرب كركوك بعد إغلاق جميع المنافذ التي تسمح بدخول القادمين من مدينة الموصل إلى كركوك. | |
|