Dominique Gando عضو متطور
عدد الرسائل : 21 تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| موضوع: متى يتعلم الصغار لعبة الكبار .وهل كان قرار مجلس النواب مفاج السبت سبتمبر 27, 2008 4:41 pm | |
| متى يتعلم الصغار لعبة الكبار ..وهل كان قرار مجلس النواب مفاجئة حقا ..؟
دومينيك عيسى كندو : سكرتير المجلس القومي الكلداني/اوربا
سألت من قبل الغرباء قبل الأصدقاء ، هل تفاجئتم بقرار مجلس النواب العراقي بألغاء الماده 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات المتعلقة بالاقليات ..؟
كنت مجاوبا . كلا لم اتفاجئ اناشخصيا بهذا الاجحاف ولو سئلتم لماذا فاني اقول لكم بكل بساطة لقد قلتها مرارا وتكرارا في اكثر جلسات ومحاظرات واخرها في لقائي مع مجلة Inside وبمامعناه اننا مسلوبين الأرادة والاختيار ، وفي مقالتي الاخيرة ( أيّ ديــمـقــراطيــــة هـــذه فـــي الــعـــــــراق ) وكنت دائما انوه وأصرخ بعلو صوتي اننا مهمشون لا بل ليس لنا وجود او ثقل سياسي اوغيره لا في الدولة ولافي الحكومة العراقية , لا في الوسط ولا في كل الاتجاهات الاربعة ومن مدّ يده لنا لم يمدها لوجه الله ولا لسواد عيوننا بل فقط لزيادة قوته ولتقوية لعبته, لعبة الكبار .؟ وهذا كان واضحا للمتابع و الذي يراقب التاريخ السياسي في العراق بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام وكما يقول المثل،،،، الرسالة من عنوانها،،،، وأستدرجت مكملا,,,
أنظروا ماذا حدث في السنين الخمسة الأخيرة (والموثقة طبعا) .إإ
اولا , هجر المسيحين بنسبة اكثر من 30% من العراق الى الخارج (الدول الاقليمية و الأجنبية).
ثانيا , هجر المسيحيين بنسبة اكثر من 40% داخل العراق .
ثالثا , قتل و لاول مرة في التاريخ العراق الحديث رمز من رموز الدينية للمسيحين الا وهو المطران الشهيد مثلث الرحمة فرج بولص رحو وقساوسة اخرين وشهداءا مسالمين عزل في ارض الاجداد و الاباء .
رابعا ,التهجير القصري المبرمج نعم المبرمج والذي فرض على شعبنا المسيحي فاما القتل او ترك الدين المسيحي و دخول الاسلام او دفع الفدية ، كما في زمن الفتوحات الاسلامية اي الرجوع الى القرن السادس واضطهاد المسيحين وقتلهم وتهجيرهم من العراق و الشرق الوسط.
خامسا , استغلالنا من قبل بعض القوى الحاكمة فقط لتقوية اجندتهم واثبات شرعيتهم في تمثيلهم لشرائح العراق واطيافه وبشتى الطرق ، و العاقل يفهم..إإ
سادسا , في كل الازمان ومنذ نشوء الدولة العراقية كانت الدولة و الحكومة العراقية تحمي المسيحين في العراق الا في السنين الخمسة الاخيرة وهذا كان واضح وصريح و بالعكس كانوا يساعدون ( الدولة و الحكومة العراقية )بصورة و أخرى على تهجير وارهاب وقتل المسيحيين و السبب واضح ,, لاننا الشعب الاصلي لهذا الوطن وهم ليسوا سوا مستعمرين ولا اريد ان ادخل في التفاصيل لانكم تعرفون الحقيقة .
كل هذا المصاب الاليم اللذي حدث ولازال يحدث فلم يلاحضوه سياسيوننا لماذا...؟ اذا كانوا لم يلاحضوه فهذه مشكلة ، وان كان قد لاحضوه وعرفوا الحقيقة وغضوا الطرف عنه فالمشكلة اعظم ,ومع الاسف تدخلنا في موضوع اكبر ...؟؟
بأي منضار نظرتم بالله عليكم
مع الاسف اقولها بملئ فمي لجميع سياسيين شعبنا المسيحي المنكوب في العراق انتم في منضاركم بعيدين كل البعد عن اللعبة السياسية فالسياسة ليست بالاعلام وحده ولا بالظهور في التلفاز ، ولا بزيارة هنا و زياره هناك مع مسؤول عراقي اقليمي محلي أو حزبي ولا بمال اودار اومقر هنا اوهناك ،ولا تنازل هنا او هناك والسبب معروف لكي تبقون في الصورة او على كرسي في خيالكم المريض قطعا,, لانكم في دولة مريضة و الديمقراطية عندكم حبر على الورق واكيد اصبتم بهذا المرض وضربتم اخوانكم في احزابكم من بالخارج ولانهم اجدر منكم في كل المقاييس فوجب عليكم تصفيتهم تحت ذريعة انهم في الخارج وليسوا في داخل الوطن ، ونسيتم انهم القوة التي تزيدكم قوة و تكشف لكم الحقائق لانهم يفكرون ويعيشون في اجواء نظيفة و اجواء ديمقراطية وحرية ، لان من في خارج العراق ينظروا بمنضار مختلف عن منضاركم لانهم ينظرون بمساحة واسعة و 180ّ درجة وليس بتقطة الصفر كما لكم مع الاسف , الحقيقة مرة جدا لاكن يجب ان تقال لمصلحتكم , و المرئات فقط كانت امامكم والاثبات على ذلك دكتاتوريتكم في البقاء .. سؤال .؟ هل تنازلتم يوما عن عرشكم اليس هناك من هو اجدر منكم..؟
لاكن في المقابل سيقول أخر من غير سياسيين شعبنا في العراق لم يكن لنا اسم يذكر فهم في و جه المدفع.
اولا الجواب اكيد لهم دور,, لاكن هكذا دور غريبا عجيبا،إإ فمنذ و جودهم زاد القتل و التهجير و الاضطاد ونحن الان الى الزوال وحتى البرلمان العراقي قالها نحن اقلية لا تاثير لها حتى لو شاركوا في التصويت ليس لهم اصوات تكفي لمرشحيهم . وايضا سؤال يطرح نفسه هل الدولة العراقية الحالية تكونت وترعرعت داخل العراق,, الجواب طبعا لا هم تكونوا وترعرعوا واجندتهم كتبت في المهجر (خارج العراق). ثانيا نحن اسمنا موجود منذ الازل. اما قضية انهم في وجه المدفع ،إإ هذا صحيح و الدليل المطران فرج رحو مثلث الرحمة كان رئيس للحزب لهذا استشهد .؟؟
ما الحل الان وبماذا نتسلح ، ســـــؤال مطــــــــروح.؟
طبعا جواب السؤال قلناه وكررناه عدة مرات وعلى الملئ , وسنعيده لأنه كما قلنا سابقا انها الفرصة الأخيرة ولست يقيـــــــنا بانها سوف تستجاب ..
ـ رص الصفوف كل قوى شعبنا ومؤاسسات المجتمع المدني ورجال الدين ، لانهم عندما قتلونا لم يفرقوا بقتلهم ان كنا مؤمنين أم لا , سياسيين أم لا , اشوريين ام كلدان أم سريان .؟؟ يجب ان نفهم هذا لاكن ليس كالببغاوات نسمع ونكرر ونسكت.
ـ برمجة عملنا بدقة وموضوعية , ونعمل من اجل تقارب ايدولوجيتنا و اجندتنا و اولويات شعبنا هي في الخلاص من هذه الزوبعة التي لو استمرت تاخذنا جميعا معها .
ـ الانفتاح والاستفادة من كوادرنا في الخارج لانهم القوة الكامنة التي تفعل وتضفط على المنظمات و الحكومات العالمية والغربية وهيئة الام التحدة ، و الابتعاد قدر الامكان من الدكتاتورية والراديكالية في اتخاذ القرارات والمشاركة في صياغة سياسة ودستور شعبنا و منهاجه السياسي .
ـ الابتعاد عن ربط ايدلوجيتنا وخطط المستقبلية لشعبنا بألانظمة او الاحزاب الاقليمية او المحلية للاستفادة من مكاسب شخصية لاحزابهم ومخططاتهم , فالاجدر استقلاليتنا والحرية هو مطلبنا ومالنا هو ارثنا و التمسك بلغتنا و حضارتنا فرأينا وسمعنا جميعا كيف وقعوا اللذين نادوا لنا ولحكم ذاتي لشعبنا,,فهم اول من نسوونا ووقعوا على تهميشنا لا بل شاركوا في قتلنا ودفننا ونحن احياء ,, فهل يلدغ المرء من ,,, مرتين ...؟
ـ الاقتصاد او الميزانية المال طبعا,,, لا تخافوا وارجو لا يكن لكم مبررا لتنازلاتكم لانه يجب ان يكون حصة حقيقية لأحزابنا من قبل الحكومة او الدولة او الاقليم في العراق فليس هو فضل او صدقة هبة منهم لنا بل بالعكس يجب ان تطالبوا بمزانيتنا كأحزاب و منظمات المجتمع المدني من خلال الدستور العراقي او الاقلمي الديمقراطي الفدرالي وووووو .
ـ الامان والخدمات بكل موازينها واعرافها بصغر حجمها او كبرها يجب ان توفرها الدولة او الاقليم و ليس شخص او اشخاص مهما كانت مكانت الشخص لانه لو اعطا شخصا ما شئ للمجتمع ما يعني هناك قصور من الدولة لتلبية متطلبات ذلك المجتمع وسوف تظل الدولة بعدم اعطاء تلك الحقوق ، والسبب ذلك الرجل الذي يعطي ما لا تعطيه الدولة ،من الصحة او السكن او التعليم او الراتب او او او. سؤال ماذا لو مات هذا الشخص .؟ فهل وجب او كتب على المجتمع الموت .؟؟
ـ تماسكنا بديننا ورموزنا الدينية و من خلالهم كان بقاء اسمنا ليومنا هذا ، والاهتمام بكافة منظمات مجتمعنا المدني لأنهم ثروتنا على الارض . ولنتفق جميعـــا على وحدة الكلمــــــــــــــــــــــــــــــــة.
فاعلموا اي دستور في العالم لو كان ديمقراطي فيدرالي تعددي و و و لا يقبل ان يكون الدين الرسمي له اسلامي او مسيحي اي دين اخر لانه يتنافا مع الديمقراطية و الفدرالية ووو في دولة مثل العراق متعددت الاديان و المذاهب. ولانه في الدين الاسلامي لا يحق لغير المسلم رئاسة او قيادة المسلم وهذا يتنافا مع الديمقراطية لانني مسيحي وطموحي يكمن في رئاسة الدولة العراقية على سبيل المثال لا الحصر،،،؟ فهل يحق لي هذا سؤال ؟ .
اخيرا لتكن البدايـــــــــــــــــــــــــــة لنا جميعـــــــــــــــــــــــــا
اذا ألّمنا و مصابنا كبير جدا وبهذا الحجم فرض علينا الاتحاد وجمع الشتات فالمنا يجمعنا ودوائنا يكمن في التقائنا و تلاحمنا كما قال الرب لواجتمعا اثنين بأسمي اكون معكم الثالث ، فليبارك ونتبارك باسم الرب . وتاكدوا لو رحم بني البشر فالتاريخ لا يرحم فلا تدخلو التاريخ كاشرار بل ادخلوه كابرار.. ولا يكفي الأستنكار وحده ولا البكاء و النحيب على الماضي فنحن شمــــوع اليــوم والغـــــد لاطفالنا وتاريخـــا لماضــــيه وحاضـــره والتوثيق وجب على الجميع . ومـن الــــــــــــــرب التوفيــــــــق.
ملاحضة ليشهد الرب باني لم اقصد الاساءة لايّ انسان او حزب ، لاكن حبي لوطني وشعبي يدفعني لان اخدم بقدر حجم قطرة من بحر . كما اسف سلفا على الاخطاء في الكتابة العربية والسبب معروف لأني لست عربيــا ..؟
دومينيك عيسى كندو سكرتير المجلس القومي الكلداني/اوربا 27.ايلـــــــــــول،ســويســـرا dominique_gan@gmx.ch
| |
| |
|