لندع الديمقراطية تأخذ مجراها في النظام الديمقراطي المزعوم

لندع الديمقراطية تأخذ مجراها في النظام الديقراطي المزعوم في العراق

دومينيك عيسى كندو / سويسرا

في البداية دعوني اشكر كل من الاخ العزيز الاستاذ حبيب تومي / وشـعبنا الكلــــداني يصرخ وينـادي .. أيـن حقـي ؟
و الاخ العزيز الاستاذ سمير اسطيفو شبلا / الصراخ لا يكفي

اشكرهم على مواقفهم الواضحة و الجريئة لمتطلبات شعبنا المسلوبة حقوقه في عز النهار و تحت الشمس وان كان هذا واجب مقدس يقع على عاتقنا اليوم و البارحة و غدا.

ان متابعة قضايانا المصيرية والمطالبة في اخذ حقوقنا وسرد الحقائق كما هي ,هي اسمى شئ في الانسان وكثير من شخصيات شعبنا المعروفين من امثالكم و الغير المعروفين يبلون بلاء حسنا في الساحة العراقية بشكل عام و الكلدانية بشكل خاص من غير نسيان اخوتنا الاشورين و السريان و الارمن.

الأخوات و الاخوة الاعزاء من مهتمين بأمور و قضايا شعبنا المسيحي المتمثل بالكلدان و الاشورين و السريان ، ففي المقالة الاولى ( http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,197163.0.html)
مقاعدنا في البرلمان العراقي القادم بتاريخ 07 حزيران 2008 طالبا من الحكومة العراقية بتخصيص ما بين 8 ـ 11 مقعدا في البرلمان العراقي نسبة لنظام المحاصصة التي اعتمدتها الدولة و الحكومة العراقية اسوة ببقية الاطياف الشعب العراقي من العرب بشقيهم السنة و الشيعة و الاكراد و التركمان.

واليوم ادعوا كافة اطياف شعبنا الكلداني ، الاشوري ، السرياني ومن كافة مستويات المجتمع المدني ومن الكتاب والاعلاميين و رجال الدين و السياسيين و كافة المثقفيين من العلمانيين نساءا ورجالا شيوخا وشبابا في العراق وخارجه ادعوكم اليوم في المشاركة لجمع التواقيع لهذا المطلب المشروع و الصحيح وهو واحد من عشرات من حقوقنا المشروعة لشعبنا في وطننا الام العراق بلد النهرين الدجلة و الفرات بلد الحضارات.

مطلبنا هو حقنا في مقاعدنا في البرلمان العراقي و المشاركة لصنع القرار لشعبنا العراقي المجيد، فاليوم مطالبون نحن بتفعيل هذا المطلب ديمقراطيا اكثر من اي وقت مضى ورفعه الى الدولة و الحكومة العراقية طالبين منهم الاخذ به , راجين لكافة مواقعنا الالكترونية العمل لتحقيقه, كما ادعوا كافة الشخصيات الواعدة في الحوار والنقاش و المداولة به بين ابناء شعبنا لتبيان اهميته في النوادي و الجمعيات و الكنائس وليكن حديث الساعة في كل مكان في ارجاء المعمورة ففرصتنا اليوم متاحة لمطالبة به و الا الزمان لا يرحم و الحقوق تـؤخذ ولا تهدى كما نعلم .

اننا شاركنا في الانتخابات الماضية ونعلم كيف سارت الامور والتي لم ولن تخدمنا في الانتخابات القادمة والاسباب معروفة للجميع , لكن سوف اذكر بعضها.

1ـ في الانتخابات حرم العراقي الاصيل في الغربة من التصويت لعدم كفاية اوراقه ومستمسكاته .
2ـ صوت منهم من لم يكن عراقيا والغريب في الامر له مستمسكات رسمية وبقدرة القادر .؟؟
3ـ لم يملك اكثر من احزابنا المال لمشاركة في الدعاية و التعريف عن مرشحيهم .
4ـ شعبنا منهم من يقبل كل شئ الا الوصول لجيبه حتى ولو كان المبلغ دينار واحد, فلم يساعدو المتمكنيين بمالهم . ؟
5ـ بعض احزابنا لهم ميزانية جيدة واقتصاد يعتمد على نفسه وبعضهم الاخر يعتمد على قوى اخرى و تنظيمات اخرى ،وبعض من تنظيماتنا ليس لهم قمري واحد و العمل الطوعي طريقهم . واللذي معه لا يعطي لمن ليس معه .
6ـ حتى لو شارك كل شعبنا او اكثريته كيف نظمن حصولنا على نسبتنا في المقاعد 8 ـ11 مقعد لكافة اطياف شعبنا لانه كل مرشح يجب ان يحصل على 50000 صوت فلو زادت الاصوات عند احدهم لا تفيد الذي له نقص في الاصوات من شعبنا لذانخسر مقعدا او مقاعد عدة .
7ـ انقسام شعبنا بين الاحزاب العربية و الكردية و الليبرالية كبيرة وهذا بحد ذاته مشكلة معقدة.
طبعا هناك اسباب اخرى ليست اقل تعقيدا من التي ذكرناها .؟؟؟

لهذه الاسباب ولغيرها وبأسم الديمقراطية لنجمع تواقيع و صوت شعبنا ونرفعه جميعا الى الدولة و الحكومة العراقية والى اللجنة العليا للانتخابات و الى البرلمان العراقي,
اليوم نحن في وقت حرج ويجب الابتعاد عن الانانية و المحسوبية والابتعاد عن الذي يفرقنا لاننا مطالبون بان نكون او لانكون و التاريخ لا يرحم و لاينسى وان نحن نسينا واللذين على عتبة صنع القرار اليوم يجب ان ينزل الى مستوى الشعب اللذي يعاني و يذوق الامرين بالتهميش و الارهاب فحذاري من التاريـــخ و المطالبيـن بحقــوق شعبنــا اليوم او المهمشيــن لطلبــات شعبـي المشروعــة,,,, فلا يضيــع حــق لو وراءه مطالــــب.,,,
ومن الــــرب التوفيــــــــــــــــــــــق

المهندس/ دومينيك عيسى كندو
سكرتير المجلس القومي الكلداني اوربـــــا
سويسرا في 19.حزيران 2008 لندع الديمقراطية تأخذ مجراها في النظام الديمقراطي المزعوم Modify_inline