أمراض القلب والكليتين مترابطة
قال باحثون أميركيون إن هناك صلة بين الأمراض القلبية الوعائية وتراجع نشاط الكليتين عند الانسان.
وفى دراسة تعد الأولى من نوعها أعدها الدكتور بيتر ماكلوف وزملاؤه من مستشفى وليام بيومونت فى رويال بارك فى ميشيغن خلال الفترة ما بين عام 2000 و2003.
حلل هؤلاء معلومات تتعلق بنحو 37153 مريضاً لديهم تاريخ مرضى عائلى بداء السكرى وفرط التوتر الشرياني، أو أمراض الكليتين.
وتبين لفريق البحث أن أكثر من ربع الذين عانوا من أمراض الكليتين أصيبوا أيضاً بالامراض القلبية الوعائية حيث كانت نسبة بقائهم على قيد الحياة أقل بـ 93 بالمئة مقارنة بغيرهم.
من جانب آخر، أجرى طبيب آخر اسمه عصام السيد من مركز نيو إنغلاند الطبى فى منطقة توفتيس "بوسطن" دراستين تتعلقان بالامراض القلبية الوعائية شملتا 13826 مريضاً تزيد أعمارهم عن 57 سنة ثم تابع الاخصائيون حالتهم كل ثلاث سنوات بعد ذلك.
وقال السيد إن هؤلاء المرضى تمت متابعتهم من قبل أطباء فى العيادات الأولية واختصاصيين فى القلب ولذا كانت فرصهم فى الحياة أفضل، مشدداً على ضرورة توفير العناية الطبية الملائمة للأشخاص الآخرين الذين قد يكونوا عرضة للاصابة بهذه الأمراض.
ـ وكالات ـ
مع تحيات غزوان حبيب