كرملش يمي
كرملش يمي
كرملش يمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرملش يمي

منتدى متنوع لجميع الكرمليسين الاصليين والمهجرين ولجميع شعبنا المسيحي في العالم يارب رجع كرملش لاهلها واصحابها وبشفاعة امنا العذراء وابنها يسوع وحارستها القديسه بربارة
 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  مركز رفع الملفاتمركز رفع الملفات  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  دليل المواقعدليل المواقع  كيبورد عربيكيبورد عربي  اتصل بنااتصل بنا  

 

 خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Hannani Maya
عضو مميز جدا
Hannani Maya


عدد الرسائل : 1545
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور Empty
مُساهمةموضوع: خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور   خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 16, 2007 7:42 pm

خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور 605

ثقافة سلبية أم ثقافة سائدة
خصومة النقد مستمرة مع الجمهور
عادل الشرقي


دمشق


إذا جاز لنا القول: أن هناك ثقافة إيجابية، وثقافة سلبية فما هو مفهومنا للثقافتين، ومن أين يستمدان تلك معاييرهما ؟ وهل أن لهما قاموسهما الخاص بهما، أم أن مصدرهما الكتّاب أنفسهم، فمنهم من تراه سلبيا في تقويمه لأي عمل أدبي مهما كان نوعه ومستواه ولا حيلة عنده سوي النقد السلبي؟
كل هذه الأسئلة وغيرها والتي ظلت وما تزال تراود الكثير من الكتاب والمثقفين ستكون محور موضوعنا في مقالتنا هذه لنضع القاريء أمام حقيقة يتمني معرفة أبعادها بوضوح .

ولعلنا كنا قد رأينا واطلعنا علي الكثير من الآراء السلبية والسوداوية في الصحافة الأدبية في عموم وطننا العربي الكبير علي وجه التحديد، إذ يندر ما نري أو نقرأ آراء تحمل ذات الصبغة في الصحافة الأدبية الأوربية مثلا.
ولولا أنني قرأت الكثير من الموضوعات النقدية التي تتسم بطابع السوداوية في العديد من المجلات والدوريات العربية لقلت أنها ظاهرة عراقية نختص بها نحن دون غيرنا من الكتاب والمثقفين، إلاّ أنها وللحق ظاهرة عربية نادرا ما تجدها سائدة في أوساط أدبية أخري في العالم . ورغم أني لا أريد ذكر أسماء بعض من يتعاطون النقد السلبي لسبب وبدون سبب، إلا أنني سأمر بحادثة كنت قد عشتها وعاشها معي الكثير من المبدعين العراقيين .
ذات مرة أقام منتدي الأدباء الشباب في العراق وبالتحديد عام 1984 مهرجانا شعريا ضخما سمي بــ (مهرجان الأمة الشعري للشعراء الشباب) وكنت كنت ملتحقا بخدمة الاحتياط في الجيش في حينها فانتدبنا للمهرجان مدة انعقاده، وأوكلت لي مهمة سكرتير عام المهرجان بعد أن كان يتولاها صديقنا الشاعر فاروق سلوم، وقد دعيت للمهرجان شخصيات أدبية مرموقة، عربية وغير عربية، أذكر منها: الكاتب روجيه كارو دي، و والكاتب جاك بيرك، والشاعر الإيطالي أنطونيو غالا، و نقاد مثل جابر عصفور وعبد القادر القط، وشعراء عرب مثل نزار قباني وعبد الوهاب البياتي ومحمد الفيتو ري وغيرهم كثيرون ممن لا يتسع المجال لذكر أسمائهم، فضلا عن مشاركة العديد من الشعراء العراقيين الشباب آنذاك، بحضور عدد غير قليل من النقاد العراقيين والعرب .
وتماما في ذات اليوم من المهرجان، أي بعد جلسة الافتتاح ، كنت أحد المشاركين في الجلسة الثانية التي أقيمت في المساء، حيث قرأ قبلا مني عدد غير قليل من الشعراء العرب، كان فيهم الجيد والمتواضع والضعيف، ثم جاء دوري لأقرأ نصوصا قصيرة أطلق عليها (قصائد الومضة)... هكذا قيل عنها في حينها، وقد واجهت تلك المقاطع الشعرية إعجاب الحاضرين وتصفيقهم بعد الانتهاء من كل مقطع، والجميل في الأمر هو حضور هذا العدد الرائع من شعراء ونقاد الأمة ممن كنت أسمع أصواتهم وهم يطلبون إلي إعادة بعض المقاطع وأخص بالذكر منهم الشاعر الراحل نزار قباني، خاصة بعد سماعه لمقطع الهاتف الذي أقول فيه:
يقظا كنت فرن الهاتف
قالت أمي: من يطلبنا في الليل
لم تسمع صوتا
أغلقت الهاتف وانهمرت
وطوال الليل تتمتم
والصوت النائم في الهاتف
مرهون للتأويل .
وبعد الانتهاء من قراءة قصيدتي
اشتعلت القاعة بالتصفيق، ثم تركت منصة الإلقاء وأنا أشعر بالزهو والنشوي.... عدت إلي مقعدي وأنا أسمع بعض كلمات الإطراء تأتيني من هنا وهناك... حتي انتهت الجلسة الشعرية، وخرجنا من القاعة لأجد ذلك الشاعر والناقد واقفا خارجها فسلمت عليه وسألته عن رأيه بقصيدتي فأجابني علي الفور (إنك يا عادل لم تأت بجديد فأنت تحاول تقليد فلان وهكذا أنتم تقلدون بعضكم) .
لا أدري حينها لماذا كان صاحبنا متشنجا ومنفعلا.. ؟ وأذكر في حينها أنني أجبته: معذرة يا أستاذ فأنا لا أحتاج إلي رأيك بعد أن حصلت علي إطراء كبار شعراء ونقاد الأمة لي وإعجابهم بقصيدتي.... بعد لحظات وجدت نفسي واقفا في منتصف صالة فندق الرشيد حيث أمسكت يدي المذيعة المعروفة أمل حسين لتقودني إلي الشاعر نزار قباني الذي كان واقفا بالقرب منا، وطلبت منه الإدلاء برأيه للتلفزيون بقصيدتي، وقد تحدث الرجل مدة سبع دقائق علي ما أذكر، ومن بين ما قال: عادل الشرقي شاعر يعرف اللعبة الشعرية ولهذا سيكون في المستقبل شاعرا كبيرا .
وأجمل ما في الأمر أن أخانا الشاعر والناقد قد مر بنا ليري المشهد، وقد عرفت من أصدقاء لي كانوا قريبين من ذلك الناقد قد استمعوا لتعليق له مفاده أن الشاعر نزار قباني غير معتد برأيه مما دعاهم للضحك في حينها .
لقد سقت هذا المثال لأجعل منه شاهدا حقيقيا علي وجود بعض النقاد الذين لا أقول عنهم (فاشلين) بل مجحفين ويتقصدون الإجحاف بحق الآخرين تصورا منهم بأن ذلك قد يكون في صالح الشاعر والمبدع ولكن غالبا ما يحصل العكس تماما، فمثل هؤلاء يصرون علي قول الرأي السلبي والسوداوي، ليس بسبب عبقريتهم، ولكن بدعوي أنهم يفهمون أكثر من غيرهم وأنهم أحرص من غيرهم علي المسيرة الإبداعية، ولهذا فقد كانوا لا يعجبهم العجب، بل كانوا يتقصدون الأسماء المبدعة كي يكونوا مؤثرين في المشهد الثقافي ، علي طريقة (خالف تعرف) إلي الحد الذي صار فيه صديقنا السلبي معروفا يشار له بالبنان.






aynews

aymk
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آمال بشارة
مديرة الموقع - لبنان
مديرة الموقع - لبنان
آمال بشارة


انثى
عدد الرسائل : 971
تاريخ التسجيل : 08/10/2007

بطاقة الشخصية
مشرف:

خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور   خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور Icon_minitime1الخميس نوفمبر 29, 2007 1:06 pm

شكراً على الموضوع يا أخي
صحيح هناك من يؤذي غيره ويكون في دمه حب الفضائح والأذية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصومة الثقافة مستمرة مع الجمهور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرملش يمي :: المنتدى الثقافي العام-
انتقل الى: