زيارة قداسة مار دنخا الرابع جاثاليق كنيسة المشرق الآشورية إلى روما للفترة بين 1-4 تشرين الأول 2014
قام قداسة مار دنخا الرابع، جاثاليق كنيسة المشرق الآشورية، بزيارة الى روما للفترة بين 1 و4 تشرين الأول حيث التقى قداسة البابا فرنسيس. وكان مار دنخا الرابع والوفد المرافق قد وصل يوم الأربعاء الأول من تشرين الأول. وفي المساء نفسه أقام نيافة الكاردينال كوخ عشاء على شرف البطريرك. وفي صباح يوم الخميس 2 تشرين الأول كان هناك اجتماع خاص بين قداسة مار دنخا مع البابا، تلاه اجتماع للوفد مع البابا، الذي ضم خطابات، وتبادل الهدايا والتقاط صور جماعية.
بعد ظهر الخميس وصباح الجمعة عقد اجتماعان في مكتب المجلس الحبري لتعزيز الوحدة المسيحية. وكان وفد كنيسة المشرق الآشورية يتكون من كل من: مار ميلس زيا مطران استراليا ونيوزيلندا ولبنان، مار آوا رويل أسقف كاليفورنيا وسكرتير المجمع المقدس، مار يوسف يوحنان، الأسقف المساعد في الهند، والأركيذياقون وليم توما والخوراسقف جورج توما. أما وفد الكنيسة الكاثوليكية فكان ممثلا من نيافة الكاردينال كوخ (رئيس المجلس الحبري لتعزيز الحوار المسكوني)، وسيادة المطران يوهان بوني (Bonny)، أسقف أنفير (بلجيكا)، وسيادة المطران أنطوان أودو أسقف حلب للكلدان، وسيادة المطران يوسف توما مرقس الدومنيكي، رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان، وسيادة مار فرنسيس قلابات مطران أبرشية مار توما الكلدانية (ديترويت، الولايات المتحدة الأمريكية) والأب كبرييل كويك (ممثلا رسميًا عن المجلس الحبري لتعزيز الحوار المسكوني).
بدأ الاجتماع في المجلس الحبري بكلمة ترحيب من نيافة الكاردينال كوخ وكلمات الشكر من قبل قداسة البطريرك. والقى المطران يوهان بوني عرضا موجزا لتاريخ الحوار بين الكنيستين الكاثوليكية والآشورية الشرقية. وقد تم في مرحلة ثانية من الحوار التعامل مع نص الأسرار المقدسة بهدف ضمان استمراريتها وإعداد لتوقيع هذه الوثيقة بين الطرفين. كما دار النقاش أيضًا حول تحديد المنهجية، وإعداد الخطوط العريضة للمرحلة الثالثة من الحوار حول طبيعة الكنيسة ودستورها. وفي الختام شدد كلا الوفدين على أنهما يريدان مواصلة السير في طريق الحوار، وهما يتطلعان بشوق إلى اللقاء المقبل.
كتب النص الأب كبرييل كويك (ترجمة المطران يوسف توما)