كرملش يمي
كرملش يمي
كرملش يمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرملش يمي

منتدى متنوع لجميع الكرمليسين الاصليين والمهجرين ولجميع شعبنا المسيحي في العالم يارب رجع كرملش لاهلها واصحابها وبشفاعة امنا العذراء وابنها يسوع وحارستها القديسه بربارة
 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  مركز رفع الملفاتمركز رفع الملفات  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  دليل المواقعدليل المواقع  كيبورد عربيكيبورد عربي  اتصل بنااتصل بنا  

 

 حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة ح2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نزار ملاخا
عضو
نزار ملاخا


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 73
البلد : الدنمارك
العمل/الترفيه : كاتب
تاريخ التسجيل : 21/11/2007

حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 Empty
مُساهمةموضوع: حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة ح2   حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 Icon_minitime1الإثنين يناير 28, 2008 4:06 pm

حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 Xx حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة « في: يناير 24, 2008, 09:43:32 pm »
حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 Quote حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 Modify

حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة


حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 1


الحلقة الثانية
نزار ملاخا / ناشط قومي كلداني

هذه هي بعض من ومضات مخفية من تاريخ شخصية كلدانية في مدينة السليمانية .
نستكمل في حلقتنا الثانية ما أنهينا به حلقتنا الأولى من توثيق تاريخ هذه الشخصية الفذة التي أسهمت إسهاماً فعالاً في تنشيط الحياة في مدينة السليمانية في تلك الفترة وخاصة في سنين الحرب العالمية الأولى وما تلاها ، ونعاود الحديث مع السيدة أم روش الصيدلانية الأولى في مدينة السليمانية، والمتخرجة من كلية الصيدلة جامعة بغداد في 13/7/1968 ووفاءً لمدينتها ، عادت إلى السليمانية وأفتتحت أول صيدلية في شارع بيرميرد في مركز المدينة الصغيرة ، كانت هذه الصيدلانية توزع الأدوية بدون أحتكار ولم تكن تستغل البشر ولا الظروف لتوظفها لجمع المال ، بل العكس فقد كانت تعفي الفقراء عن دفع ثمن الدواء ، وكيف لاء ! أليست
هي سليلة عبد الكريم علكة ؟ وبعد مدة من الزمن كثرت الصيدليات في مدينة السليمانية ، ونتيجة لتصرفها في دعم الفقراء وعدم أستيفاء أثمان الدواء وبذلك كسبت شهرة واسعة بين أوساط الفقراء ، لذا فمن الطبيعي أن يكرهها الأغنياء ، وأن يحاربوها زملاء المهنة ليوقفوا مجرى الكرم والعطاء ، فقاموا بتلفيق التهم على هذه السيدة المعطاء ، وربط أعمالها الخيرية بأعمال السياسة بأساليب شيطانية لا تخلو من الذكاء .فأوهموا السلطات آنذاك بأنها تساعد من هم ضد سلطة القضاء ، والمناوئين والعملاء ، لذا فمن الطبيعي أن تتعرض هذه السيدة الكريمة وحفيدة أهل الكرم والعطاء إلى الكثير من المضايقات التي كان يقوم بها رجال السلطة وأزلامها .

حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 2
الناشط القومي الكلداني نزار ملاخا يتوسط السيدة نوال وزوجها .
من هو عَبدالكريم عَلَكَة ؟
هو عبد الكريم بن ألياس بن بولص بن أبراهيم ، ولد في سنة 1867م وتوفي في 1948 في بغداد ودفن في كنيسة الكاثوليك في الخربندة –الكرادة الشرقية – داخل .
قدمت عائلة عبد الكريم من قرية أرموطة ( ناحية أرموطة ) التابعة لقضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل ، وأستقرت هذه العائلة في مدينة السليمانية منذ ما يقرب من مائتي عام .
أرموطة أو أرموته تبعد عن مركز قضاء كويسنجق 3 كم إلى الغرب ، وإكراما لتاريخ ومواقف ومآثر هذا الرجل الفذ نذكر شيئاً عن أرموطة وعن تسميتها ، فنقول بأن في تسمية أرموطة رأيان ، الرأي الأول والذي يقول بأن تسميتها جاءت من كثرة ما يزرع فيها من أشجار الرمّان ( أرمونه ) وهي باللغة الكلدانية أرموته مفرد أرمونه ، أما الرأي الثاني وهو الذي ينسب هذه التسمية إلى اللغة الكلدانية أيضاً ويذكر بأن أسمها يتكون من مقطعين وهما : ــ أرعا أدموتا وتعني بالعربية أرض الموت ، وقد حملت أرموتا هذه التسمية نتيجة أو نسبة لما أصابها من الكوارث والفواجع على مر الزمان .وأرموتا هي قرية يدين جميع أهلها بالديانة المسيحية ويتبعون المذهب الكاثوليكي وهويتهم القومية هي الكلدانية ، وفي أرموته وحولها وعلى أطرافها الكثير من مزارات القديسين والعديد من الأديرة والكنائس .
أرموته ، هذه القرية الصغيرة الهادئة الهانئة لم تعرف بأنها ستدخل التاريخ في يومٍ ما ، وذلك من خلال ولادتها لأكبر كرماء العصر في تلك الفترة والفترات اللاحقة ، فلم يذكر لنا التاريخ بأن هناك قرية في العراق ولدت كريما مثل حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة ، مع أحترامنا وتقديرنا لكل أبناء العراق، فالعراقيون مشهورون بالكرم ولكن حالة كحالة عبد الكريم علكة قل مثيلها . يقول القديس أوغسطينوس : " غن الرجل الذي فيه تقوى الله يبحث في الكتب عن إرادة الله بأهتمام ".
حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة  ح2 3

وما الطيب الذكر المغفور له عبد الكريم علكة والذي نحن بصدد أن نوثق جزء مما نعرفه من تاريخه والذي يدخل في تاريخ الكلدان بكل فخر وأعتزاز ، هو واحد من أبناء أرموته الكرام ، تلك القرية المنسية التي لا يعرف عنها الكثير من أبناء العراق شيئاً عنها وعن تاريخها ، ولربما أن الكثيرين من أبناء شعبنا العراقي بشكل عام لا يعرفون شيئاً عن وجودها ، ولكن التاريخ أبى أن تبقى أرموته ويبقى تاريخها ومناقب أبنائها مطمورة تحت غبار الزمن ، وهي التي تحمل بين ظهرانيها تاريخ رجل كلداني شهم ، قدّم للإنسانية خدمات جليلة يفخر بها أهله ويفتخر بها أبناؤه ، وتشهد لها مآثره في مدينة السليمانية العراقية ، ويشهد له تاريخ السليمانية ، فمن حق أرموطه وأهل أرموطه ، لا بل من الواجب عليهم أن يزيحوا الغبار عن هذه الشخصية ويقيمون له تمثالاً في مدخل القرية ويكتبون موجزاً عن حياته ومآثره لتبقى شاهد عيان يحكي للأجيال الحالية والأجيال اللاحقة بطولات هذا الرجل الفذ .كيف لا ؟ فإنه بعمله أصبح أشهر من نار على علم ، وهو الوحيد من بني عصره يضحي بكل ما لديه خدمة للإنسانية فقط ، ولم يأتِ هذا ممن فراغ ولم يتولد من خيال ، بل جاء نتيجة لإيمانه القوي بدينه وثقته العالية بالخالق عز وجل ، وكانت تعاليم السيد المسيح له المجد نبراساً له في عمله .
كان لألياس والد السيد عبد الكريم ( ومنه أخذوا أو حملوا لقب عَلَكَة ) أربع أولاد وبنتان وهما كل من : ــ
عبدالكريم وهو الشقيق الأكبر ، ثم رزق الله ،ثم عبد الرحيم وفرنسيس ومن البنات خانم وبربارة ، وكانت بربارة عزيزة جداً على ألياس والدهم ، ولبربارة أبن أسمه إسحق والد الصيدلانية نوال أم روش .
وعلى ذكر السيد أسحق نعرّج شيئاً بسيطا عن عائلته ، فقد كان له ولدين وبنتين وهما : نجاة ونبأ وقد تخرجا من كلية الطب وحالياً يعملون أطباء في العاصمة البريطانية لندن ، والبنات هن السيدة أم روش نوال الصيدلانية المعروفة، والسيدة نجلاء وتعمل مديرة العلاقات الثقافية في جامعة السليمانية .
أما شقيقة السيد عبد الكريم وهي السيدة خانم فكان لها ولد هو السيد نوري فتوحي عبد الأحد جرجيس مواليد محافظة السليمانية 1907 وتوفي في بغداد في 1982 . وكخاله المرحوم فقد عملت عائلته في تجارة الحديد والصوف والجلود ، تخرج طبيبا من جامعة جنيف ، عاد إلى العراق عام 1935 بعد أن نال شهادة الدكتوراه في الطب ليخدم وطنه وبني أمته وكان يجيد التكلم بالعربية والكردية والكلدانية والتركية والأنكليزية والفرنسية ، وفي عام 1942 أصبح رئيساً لصحة محافظة السليمانية وعمل طبيباً شخصياً للمرحوم الملا مصطفى البرزاني والد الأستاذ مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان الحالي ، كما عمل طبيباً خاصاً لبعض الشخصيات العراقية الوطنية والسياسية المعروفة مثل حكمت سليمان ورشيد عالي الكيلاني ، وفي عام 1961 أصبح رئيساً لصحة محافظة التأميم ، كما كانت له آثاره الواضحة على سنوات القحط والجوع التي مرت بها مدينة السليمانية في فترة الحرب العالمية الأولى .
من أين جاء هذا اللقب ؟
ولكن من أين جاء هذا اللقب ، إذ لا يوجد في أسمه الرباعي ما يشير إلى شئ من ذلك ؟ نعم ، ولكن جاءهم اللقب من أبيهم ألياس ، لقد ذكرنا أنهم كانوا يعيشون في مدينة السليمانية ، وفي ظل تقاليد وعادات عشائرية كردية ، كما كان المرحوم ألياس من كبار تجار المدينة ، حيث كان يتاجر بالحبوب والقطن ، وبما أن شهرته فاقت كثيراً في مدينة السليمانية وذلك من خلال تعامله الشريف والإيماني ، حيث كان تقياً ورعاً يخاف الله ويعمل بما يؤمن به ، لذلك فقد أحبه الجميع لحسن تصرفه هذا وكذلك ربى أبناؤه على نفس الطريق ، فقد كان عطوفاً رؤفاً مسامحاً ، ذو قلب كبير ، لم تعرف الضغينة إلى قلبه طريقاً ، وكان ذو فضل على الجميع ، ونتيجة لهذه التصرفات المثالية كَبُر في عيون أهل مدينته ، مما زاد في تقدير وأحترام الجميع له ، وأصبح وجهاً أجتماعياً يعرفه الصغار والكبار، النساء والرجال ، القاصي والداني ، كما عرفته دواوين شيوخ المنطقة لحسن سمعته وعلو مقامه وبالأخص دواوين آل بابان والبرزنجية ، لذلك جاء أسم " عَلَكَة " ملخصاً لأسم " الياس " عندما ينطقون به بالكردية ، فكما نحن في قرانا الكلدانية وفي لغتنا الكلدانية الجميلة ننطق ألياس ب " أْللو " فكذلك الأكراد كانوا ينطقون حرف الألف بنفس لفظ حرف العين ، وبذلك تحول أسم ألياس إلى علكة وأصبح شهرةً ولقباً لهم ، على ذكر السيد ألياس ، فقد توفي عام 1905 ودفن في مدينة السليمانية .
بعد وفاة السيد ألياس تبوأ الموقع المتقدم في أسرته السيد عبد الكريم اكبر أبنائه ، وقد سار عبد الكريم على خطى والده في البر والأستقامة ، فكان ذلك التاجر الصادق الأمين المخلص القنوع مؤمنا بما قاله الرب يسوع المسيح " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله " ومطبقاً للمثل العراقي القائل " القناعة كنز لا يفنى " فقد كان قنوعا بما يرزقه الله ، لا يمكن لأجفانه أن تغمض وجاره جائع ، أو مريض أو أصابه سوء ، فقد كان كالأب الشفوق الحنون يراعي الجميع ويتفقد الكل ، لم تعرف التفرقة طريقا إلى سلوكه ، لذلك فقد أصبح عبد الكريم علكة شيخ وعميد عائلة الياس كلها .
عائلة عبد الكريم
أشتغل عبد الكريم بالتجارة أي بنفس العمل الذي أنتهى به والده ، وكان تاجراً ناجحاً يعمل الصفقات بين إيران ( سنندج ) والعراق ( السليمانية ) ومن خلال ذلك تعرف على فتاة تدعى فريدة ، وسارت الأمور بأن تصبح فريدة زوجة له ، وفريدة هي بنت الشماس يلدا ووالدها هو الذي قام ببناء الكنيسة القديمة في محلة گوران في مدينة السليمانية .

ن وهما : ــ
شكوري : ــ تخرج من كلية الحقوق / جامعة بغداد / وعمل مديراً للري العام في وزارة الزراعة في بغداد .
نصوري : ــ نال شهادة الدكتوراه في الطب من فرنسا ، وقد أغتيل أثنان من ابنائه على يد عصابات الغدر الجبانة في بغداد في منزلهما ، دون ذنب أو أثم ، لا بل جزاءً على مكارم أهلهم وثمناً لما قدمته هذه العائلة الكريمة في أنقاذ الكثير من الموت الزؤام .


في الحلقة القادمة نستكمل الحديث عن هذه الشخصية الكلدانية من مدينة السليمانية البطلة .

نزار ملاخا /alkosh50@hotmail.com
24-01-2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاتم طي الكلدان عبد الكريم عَلَكَة ح2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرملش يمي :: المنتـــديـــــــات العــــــامـــــــة :: تاريخ شعبنا والتسميات وتراث الآباء والأجداد-
انتقل الى: