كرملش يمي
كرملش يمي
كرملش يمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرملش يمي

منتدى متنوع لجميع الكرمليسين الاصليين والمهجرين ولجميع شعبنا المسيحي في العالم يارب رجع كرملش لاهلها واصحابها وبشفاعة امنا العذراء وابنها يسوع وحارستها القديسه بربارة
 
الرئيسيةالرئيسية  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  مركز رفع الملفاتمركز رفع الملفات  مركز تحميل الصورمركز تحميل الصور  دليل المواقعدليل المواقع  كيبورد عربيكيبورد عربي  اتصل بنااتصل بنا  

 

 حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نزار ملاخا
عضو
نزار ملاخا


ذكر
عدد الرسائل : 14
العمر : 73
البلد : الدنمارك
العمل/الترفيه : كاتب
تاريخ التسجيل : 21/11/2007

حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Empty
مُساهمةموضوع: حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة   حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Icon_minitime1الإثنين يناير 28, 2008 11:50 am




حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Profile_sm حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Email_sm حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Im_on


حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Xx حاتم طي الكلدان عبد الكَريم عَلَكَة « في: يناير 15, 2008, 09:03:35 pm »
حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Quote حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة Modify

حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة 1

حاتم طي الكلدان عبد الكَريم عَلَكَة

نزار ملاخا / ناشط قومي كلداني

لقد آن الأوان لإزالة الغبار عن تاريخ الكلدان ، صفحة تطوى وصفحات مشرّفة تشرق ، بدأت مرحلة جديدة يمر بها العراق ، بمآسيها وآلامها ومعاناتها التي ليس لها حدود ، ولكن في نفس الوقت أتاحت لبعض ما خفي أن يظهر للعلن ، ُطمِسَت الكثير من المعالم وُغبِنَتْ حقوق كثيرين كما ُأتيح لحقوق البعض أن تظهر للعلن ، وما تاريخ السيد عبد الكريم عَلكَة إلا واحد من هؤلاء .
ومن جملة محاسن هذه الفترة ( وهي قليلة جداً ) إنها فتحت أبواب الحرية على مصراعيها ، ولذلك عمّت الفوضى تطبيقا للقول المقدس " الحرية بلا حدود فوضى " ، فنلمس فوضى في الأمن وفوضى في النظام وفوضى في العمل ، كل شئ أصبح فوضى في فوضى .
وبما أننا جزء من المجتمع العراقي وبما أن الفوضى دبّت في أوصال المجتمع العراقي ، فقد شملتنا هذه الفوضى أيضاً ، فتارةً نستقتل في سبيل أسمنا الكلداني وإثبات هويتنا التاريخية ، وهناك قلة والحمد لله مستقتلون في سبيل إبقاء هذه الهوية طي النسيان ، فأختاروا أسماءً مركبة ، ومرة جعلوا تسمياتنا القومية تسميات مذهبية ، وتارة أخرى جعلونا طوائف وجاليات وأقليات وغيرها . وفي خضم هذه الصراعات غير المنتهية فإننا وبموجب ذلك ندعو كافة كتّابنا الكرام ومؤرخينا أن يوثقوا ويكتبوا عن الشخصيات الكلدانية التي علاها غبار الزمن وظلم الحكومات المتعاقبة ، يعني بالمفهوم الأدبي – إعادة كتابة التاريخ الكلداني – الآثار الكلدانية – الأعمال الفنية الكلدانية- الشخصيات الكلدانية – رجال الدين الكلدانيين وغيرها من الأعمال .واليوم نستذكر واحداً من هذه الشواهد الكلدانية التي نحاول قدر الإمكان أن نزيل غبار الزمن عن جزء مما نعرفه عن تاريخ هذه الشخصية الكلدانية الفذة ، نزيل الغبار عن جزء من ذكريات تعتبر مفخرة للرجل وعائلته وللكلدان ككل ، نحاول أن نوثق تاريخ عبد الكريم عَلَكة ، رجل من أمة الكلدان كان له شأن في يوم ما في مدينة السليمانية وفي حكومة الشيخ محمود الحفيد أول حكومة كردية في شمال العراق ، وما تزال بصماته على هذه المدينة التي عاش فيها ، وآثاره ما تزال شاخصة هناك تذكّر الأجيال الحالية والقادمة بمآثر هذا الرجل ، هذه الآثار التي ما تزال شاخصة ولا يمكن لذاكرة الزمن أو فعل الحكومات أن يمحوها .
نستذكر اليوم الكلداني الشهم والرجل الشجاع عبد الكريم عَلَكة ، لقد كتب عنه الأستاذ جلال چرمگا ، كما وثقت بعض الصحف الكردية جزء من تاريخه الذي يعتبر جزء من تاريخ مدينة السليمانية البطلة ، كما لا زالت ذكراه تعلق في أذهان الكثير من العوائل والشخصيات القومية والسياسيةالكردية.

الناشط القومي الكلداني نزار ملاخا يتوسط السيدة نزال أسحق وزوجها السيد نوئيل يوسف
حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة 2

كانت لنا زيارة خاصة لإحدى قريبات السيد عبد الكريم علكة في دولة السويد بعد أن حصلنا على موعد لزيارتها ، كان لنا لقاء في يوم الجمعة 28/12/2007 مع هذه العائلة الكريمة برفقة السيد اياد ملاخا سكرتير المجلس القومي الكلداني في السويد ، أستقبلتنا السيدة نوال أسحق وزوجها السيد نوئيل يوسف ببشاشة وترحاب وحللنا ضيوفاً عندهم لعدة ساعات ، تحدثنا كثيرا عن أمور هذه العائلة وهذا الرجل بالذات ، فذكّرتنا السيدة أم روش بأنها كانت أول صيدلانية تفتتح صيدلية في مدينة السليمانية وهي أول إمرأة تحصل على إجازة سوق وتقود سيارة في مدينة السليمانية في وقت كان فيه خروج المرأة سافرة يعد خرقا فاضحا للتقاليد والعادات الأجتماعية في بلد محافظ، وما عانت منه عند قيادتها السيارة من مضايقات ولكن بتشجيع من الأهل قاومت وأستمرت وكان النجاح حليفها .
أستقبلتنا أم روش بحفاوة بالغة وكذلك زوجها المهندس المدني المتقاعد ، تجاذبنا أطراف الحديث عن تاريخ هذه العائلة ، جلبوا لنا عدداً من الصحف القديمة والصادرة آنذاك باللغة الكردية ، تحكي جزءا من تاريخ وحياة المرحوم عبد الكريم علكة .
جاشت بها الذكرى إلى أيام الطفولة التي قضتها في مدينة السليمانية ، أفصحت عن حبها لهذه المدينة التي نشأت وترعرعت وعاشت الكثير من سني عمرها فيها ، أم روش تتكلم الكلدانية والعربية والكردية والأنكليزية ولربما لغات أخرة بطلاقة وكذلك تقرأها وتكتبها ، تذكرت قريتها أرموتا أو أرموطا القريبة من قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل ، هذه القرية المسيحية التي كل سكانها من الكلدان .
جلبت لنا صحيفة صادرة منذ ثمانية عشر عاماً وأرتنا صورة لها منشورة في تلك الصحيفة تنسبها إلى عائلة علكة ، وضحكت مستدركة بأنها ليست من تلك العائلة بل أن عبد الكريم علكة هو خال والدها ، وعقّبْتُ على صراحتها المتناهية وعلّقتُ على ذلك بأن الكثيرين ينسبون أنفسهم إلى الكفة الثقيلة فلماذا أنت لا تنحين بهذا المنحى ؟ فأجابت كما يقول الشاعر
ليس الفتى من قال كان أبي بل الفتى من يقول ها أنذا
قرأتْ لنا الكثير مما نشرته الصحف الكردية وباللغة الكردية فكانت كالبلبل الذي يغرد ، مفتخرة بمآثر هذا الرجل ، وتقرأ بفخرٍ عبارة ( كل سكان أرموطه من الكلدان الأصلاء ) .
طالعت أمامنا الكثير من الصحف والمقالات تمكنا من كتابة ما تسنى لنا وما سمح لنا فيه الوقت على أمل أن نلتقي بها مرة ثانية عند زيارتنا القادمة للسويد إنشاءالله .
في هذه الحلقات سوف نميط اللثام عن تاريخ هذا الرجل ليطّلع عليه ابنا شعبنا من الكلدان وأبناء المعمورة ككل عسى أن يكون عملنا هذا دافعاً ومحركا للمهتمين بالشؤون التاريخية ليوثقوا هذا التاريخ .
لا يمكن أن يُكتب تاريخ السليمانية من دون أن يُذكر عبد الكريم علكة فيه ، ولا يمكن توثيق تاريخ الكرد ما لم يُدوّن فيه تاريخ عبد الكريم علكة ، ولا يمكن الإشارة إلى حكومة الشيخ محمود الحفيد دون الإشارة إلى وزير مالية هذه الحكومة السيد عبد الكريم علكة .
لذا وبموجب ما تقدم أقتضى أن يكون عبد الكريم علكة جزءاً من تاريخ الكلدان الحديث في العراق ، لقد بات من الضروري على مؤرخينا الأفاضل أن يوثقوا تاريخ الكلدان في العراق بعد الميلاد ، ويعيدوا كتابة هذا التاريخ بكل شفافية وتجرد ، هذا التاريخ الذي يعني بشؤون أمة حيّة كان لها أثراً كبيراً ودوراً فاعلاً في تاريخ العراق ، لا بل في فترة زمنية ما ، كانت هي كل تاريخ العراق القديم ، إنها الأمة الكلدانية والتي منها الشعب الكلداني والكلدان الحاليون في العراق .
توصي واحدة من نصائح الحكمة الكلدانية القديمة بقولها : ــ
" أْعبدْ كل يوم آلهتك ، وأَظهر العطف للضعفاء ، ُقُمْ بالأعمال الصالحة ، وقدّم العون في كل أيامك ، لا ُتشهّر بالآخرين ، وحَدّث بالحَسَنات ، لا تَقُلْ أشياء خبيثة ، وُقُلْ للناس قولاً جميلا .
لنقم بعملٍ صالح ونوثق تاريخ أمتنا المشرّف .
ألا تعتقد أخي القارئ الكريم بأن هناك الكثير من أعلام الكلدان المجهولين ، واليوم نحن بأمس الحاجة إلى نفض غبار الزمن عن علمهم وسيرتهم ليكونوا لنا نبراساً نقتدي بهم على مر الزمان ،نعم نحن بأمس الحاجة لدراسة تاريخهم والإشادة بمواقفهم البطولية وتعلّم الدروس والعبر من تلك السيرة الصالحة التي نفتقدها اليوم ، لا بل التي لم يعد لها وجود وتعامل في عالم اليوم ، عالم الجريمة المنظمة والحقد والأنتقام والمنفعة الشخصية ، عالم بدأ فيه الأخ بنكران حقوق أخيه في الدين والمواطنة والجيرة والإنسانية .

نكمل الحديث في الحلقة القادمة بعون الله

نزار ملاخا/ ناشط قومي كلداني
‏15‏/01‏/2008



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاتم طي الكلدان عبد الكريم علكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرملش يمي :: المنتـــديـــــــات العــــــامـــــــة :: تاريخ شعبنا والتسميات وتراث الآباء والأجداد-
انتقل الى: