أحبتي
رفقاء البوح
ما زالت نافذتي مشرعة الابواب
تطل على مسرح عمري الحزين
سأنقش للحزن الوان العتاب
حتى تمل نافذتي من حزني
وتغلق الابواب
؛
فـــــي
:
دمعة سقطت في جوف الليل
لتبلل أريكتي السوداء
وغرفتي تركت أركانها
للذئاب..
تنهشني انياب الحرمان
وتلوكني قواطع الفقدان
ونافذتي تعبت من مطلها
على بحر الامجاد
رابضة كالاسد على شرفات
الاصطياد
كلما مر في الفضاء نسر
حدقت النظرات
في أهبة الانقضاض
مربعة القسمات
قلبا خائفا من الانكسار
تائها وحائرا في سويداء
الانحدار
.....
؛
....
غرفه
واريكه
ودمعة
ونافذة شاحبه
وبحر يرمقني من بعيد
؛
غرفه ... اريكه ... ودمعه
وحائرة انا
وصورة تجعدت بين اناملي المرتعشه
قد بللها جريان ادمعي
على اريكتي السوداء اتوسد ذكرياتي
واستحضر غياب الاتي
؛
واناظر بحر الايام العاتي
اغازل البحر بدمعة تركن في اعماقي
اراسله باهات قلبي اليتيم
وابكي له نار وحدتي .. ويتم ايامي
وصورة تجعدت قسماتها بين ارتجاف
يدي ...
؛
غرفتي اصبحت شاحبه
انهزم منها الفرح
وغادرها مرح الوانها
ودياجير الصمت تنسل من اطرافها
لتوشحها اشباح الظلام الجاثم باركانها
وحزينة في ركني انا
في ركن السويداء ارتكي ...
احتضن نفسي بيداي المرتجفتين
واجالس الظلام الذي توشح وحدتي
وصورة تجعدت قسماتها تحت سيل
ادمعي ...
؛
؛
رباااااااااااااااااااااااه
هذه هي روحي تنازع الم الفراق
وتبكي صورة الزمان التي تثانت
مباهجها
وخطفت مني افراح عمري
وحطمت باليتم شبابي
ااااه يا وخز الجروح
ااااه يا وجع الروح
متى سترحل تلك الغمامة التي
تظللني بالاحزان ....؟؟
متى يا دمعي تجف املاحك من
خداي الرماديين ...؟؟؟
متى ستجبر كسور الاهات التي
سكنت واحتلت جوانحي ؟؟؟
رباااااااه
يكفيني من اقدارك اغتيالا لبسمتي !!
كفاني من هزيع الليل اسودادا لمهجتي
فلم يعد في القلب احتمال
والصدر قد براه الهزال
والروح قد شقتها تجاويف الظلام
والحزن بات معلمه لي عنوان
أن أتى تجلس جرح , وأن ذهب حطم وترح
وانا قد لبست ثوب الزفاف
الى خدر الاحزان , والقلب في حالة عميان
؛
فيا نافذتي المشرعة بالاحزان
اقفلي بابك عن رياح العذاب
فربما غفوت قليلا في أمن وأمان
ربما ......